الإدراك البصري
الإدراك البصري
هو القدرة على تفسير المعلومات التي تصل إلى العين من آثار الضوء المرئي. الإدراك
الناتج هو معروف كالبصر أو الرؤية.
فإننا نرى صورا
ككل وليس في أجزاء. ومع ذلك, يمكن تقسيم الصور إلى عناصر بصرية: الخط, الشكل,
الملمس واللون. هذه العناصر هي للصور كالنحو للغة.
هذه العناصر معا
تسمح لأعيننا رؤية صور كاملة وعلى الدماغ التعرف عليها.
المثال: كنت تمشي في أحد الشوارع وتبحث عن حافلة في الشارع.
مع الاقتراب من الحافلة, صورتها على شبكية العين تصبح أكبر وأكبر.
نسب معينة تتغير
أيضا. حتى الآن, دماغك لا يفسر هذه التغييرات على أنها تغييرات حقيقية في الحافلة
نفسها. لا تزال "ترى" الحافلة كشيء نفسه بغض النظر عن مدى قربك أو كيف كنت
بعيدا عن ذلك.
مفهوم الإدراك
الصوتي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، والمقصود بالإدراك الصوتي القدرة على تجزئة
الحديث أو الكلمة إلى تلك الأصوات المتضمنة في الكلمة،
وهو يتمثل في قدرة الطفل على فهم أن مجرى الحديث يمكن تجزئته
إلى وحدات صوتية أصغر كالكلمات والمقاطع والفونيمات، أو هو قدرة الطفل على أن يفهم
أن تدفق الحديث أو تسلسله يمكن تجزئته إلى وحدات صوتية أصغر كالكلمات أو المقاطع
أو الفونيمات.
مهارات الإدراك
يعرف الإدراك على أنه
القدرة على فهم
معنى المعلومات التي يتم التعامل معها والتي سبق أن تم استقبالها عن طريق الانتباه
سواءً كانت معلومات خارجية ( كالأصوات والأشكال والروائح ودرجات الحرارة ) أو
معلومات داخلية ( كالأفكار والإحساس بالاتزان ) .
ولكي يتضح الفارق بين معنى الانتباه والإدراك ، فإن مجرد
رؤية الصورة ـ على سبيل المثال ـ من خلال التركيز البصري فإن ذلك يمثل الانتباه ،
أما فهم معنى الشكل الذي تتضمنه الصورة والتعبير عنه فإن ذلك يمثل الإدراك .
وبناءً على ذلك فالإدراك هو ثاني عملية عقلية يستطيع الطفل
القيام بها خلال الأشهر الأولى من حياته فالطفل الطبيعي يستطيع تمييز وجه والدته
والأشخاص المقيمين معه في المنزل عن الأشخاص الغرباء بداية من الشهر الثالث أو
الرابع من العمر .
ولكي يتعلم الطفل يحتاج إلى إدراك معنى عدد لا نهائي من
المعلومات ليتعرف عليها ومن ثم يبدأ في التفاعل مع بيئته في ضوء هذه المعلومات
التي يختزنها فيما بعد عن طريق الذاكرة وتصبح بناءً متراكم من المعرفة ينمو لديه
بمرور الزمن .
حيث يلعب
الإدراك كعملية عقلية دوراً هاماً في فهم المعنى والتمييز بين أوجه التشابه أو
الاختلاف والترتيب والبناء والتحليل والتفسير للمعلومات البصرية والسمعية واللفظية
والحسية المختلفة وبناءً على ما سبق فإن الإدراك بالإضافة إلى الانتباه يعتبرا حجر
الأساس لمختلف العمليات العقلية الأخرى كاكتساب اللغة والفهم والتمييز والتحليل
والتفسير والتذكر للمعلومات والتخيل والتفكير والتعلم .
وقد أثبتت
الدراسات العديدة أن نسبة لا تقل عن (25%) من مشكلات انخفاض التحصيل الدراسي أثناء
التعلم المدرسي تحدث كناتج لانخفاض قدرة التلاميذ على الفهم والإدراك المناسب
لمعنى ما يتعلموه ، وبالتالي فإن أغلب حالات الشرود الذهني وانصراف التلاميذ عن
التركيز ومتابعة المعلم في حجرات الدراسة إنما هي نتاج لانخفاض قدراتهم على تحقيق
مهارات الانتباه والإدراك المختلفة بكفاءة تتناسب مع الموقف التعليمي .
وهنا تظهر أهمية تدريب الأطفال على تنمية مهارات الإدراك
لمعاني المعلومات البصرية والسمعية واللغوية ..... إلخ المختلفة ، وهذا ما تسعى
إلى تقديمه تدريبات "علمني قدراتي" من أجل تنمية مهارات التفكير والتعلم
المبكر المختلفة في مستويات متدرجة من السهل إلى الصعب في ضوء خصائص النمو العقلي
والنفسي للأطفال ، في مرحلة ما قبل المدرسة نظراً لأهمية تأثير هذه المرحلة
مستقبلاً .
الفرق بين الإدراك البصري والتمييز البصري
1- الإدراك البصري:
الإدراك المكاني أو الفراغي: تحديد مكان جسم الإنسان في
الفراغ وإدراك موقع الأشياء بالنسبة للإنسان وبالنسبة للأشياء الأخرى، وفي عملية
القراءة، يجب أن ينظر إلى الكلمات كوحدات مستقلة محاطة بفراغ .
2- التمييز البصري:
لا يستطيع الكثيرون من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في
القراءة :
التمييز بين الحروف والكلمات.
التمييز بين الحروف المتشابهة في الشكل ( ن ، ت ، ب ، ث ، ج
، ح ....).
التمييز بين الكلمات المتشابهة أيضاً ( عاد ، جاد ).
ولابد من تدريب بعض هؤلاء الطلبة على التمييز بين الحروف
المتشابهة والكلمات المتشابهة .
ويجب أن نعلم الطلاب أن هناك بعض الأمور التي لا تؤثر في
تمييز الحرف وهي :
الحجم، اللون، مادة الكتابة .
ويلاحظ وجود مشكلات في التمييز البصري بين صغار الأطفال
الذين يجدون صعوبة في مطابقة الأحجام والأشكال والأشياء ، وينبغي التأكيد على هذه
النشاطات في دفاتر التمارين وفي اختبارات الاستعداد للقراءة لأهمية هذه المهارات.
صعوبات الادراك البصري
الادراك البصري
عبارة عن عملية مركبة من استقبال , دمج وتحليل المثيرات البصرية بواسطة فعاليات
ذهنية , وعمليات حركية مشروطة بقرة التمييز بين الضوء والظلام , والاطفال ذوي
صعوبات تعليمية والذين يعانون من تشويشات في الادراك البصري يتصعبون من استقبال ,
وتنظيم وفهم معنى لمثير بصري مع ان مركبات العين سليمة .
ايضا يتصعب هؤلاء الاطفال في التمييز بين الاشياء والعلاقات
التي تربط بينها في الحيز , ويفقدون ثقتهم بأنفسهم , لأنهم ادركوا عالمهم بعيون
مشوشة وهم معرضون ايضا لتشويشات في الشعور.
مظاهر صعوبات الادراك البصري
1- صعوبة التمييز البصري
2- صعوبة التمييز بين الشكل والارضية
3- صعوبة الاكمال البصري .
4- صعوبة ادراك العلاقات المكانية .
5- صعوبة تمييز الاشياء والاحرف
6- صعوبة ادراك الاشياء بشكل صحيح .
أنشطة تنمية الإدراك البصري :
ترتيب المكعبات مختلفة الأحجام من الصغير إلى الكبير والعكس
.
ألعاب البازل والتعقب البصري و توجيه انتباه الطفل .
التآزر البصري الحركي في رسم خطوط مستقيمة أو دائرية .
ترتيب صور قصه متسلسلة الأحداث .
إصابة الهدف من أبعاد مختلفة .
أنشطه الأشكال ، وأمثلة ذلك :
- التعرف و التمييز بين الأشكال الهندسية.
- تتبع الأشكال الهندسية بالإصبع .
- تتبع نقط الأشكال بالقلم .
- مضاهاة الأشكال المتشابهة .
- مضاهاة الصور المتشابهة .
- تلوين أشكال مرسومة .
أنشطه الأحجام ، وأمثلة ذلك :
- مضاهاة الأحجام المتشابهة .
- ترتيب الأحجام في تسلسل.
أنشطه الألوان ، وأمثلة ذلك :
- مطابقة مكعبات مختلفة الألوان .
- تجميع الأشكال ذات اللون الواحد.
- ربط الألوان مع الأشياء.
مطابقة الحروف والأرقام المتشابهة و التعرف و التمييز بين
أشكال الحروف والأرقام .
مطابقة الكلمات المتشابهة و ربط الكلمات مع الأشياء أو
الصور.
ألعاب "البازل" تنمي المهارات البصرية
كيف تؤثر مشاكل الإدراك البصري على الطفل؟
يعاني طفل من كل 4 من إحدى المشاكل البصرية
يتم تعريف الإدراك البصري بأنه قدرة العين على التقاط
المعلومات وتفسيرها، أي أن الإدراك ليس مجرد الرؤية، وإنما ترجمة الصورة المرئية
إلى معلومات يمكن أن تتذكرها الدماغ، وتنظمها وتتعرف عليها وتستفيد منها. تفيد
التقارير الطبية أن طفلاً من كل 4 يعاني بشكل ما من مشاكل بصرية، بما في ذلك مشاكل
الإدراك البصري، والتي يمكن أن تؤثر على تحصيله العلمي والدراسي.
قد تؤثر المشاكل
البصرية على قدرة الطفل على التعامل مع الأرقام ورموز الرياضيات، والرسوم البيانية
التأثيرات.
يمكن أن تؤثر
المشاكل البصرية على قدرة الطفل على القراءة، حيث يجد صعوبة في التعرف على الحروف
المتشابهة، أو الكلمات التي شاهدها من قبل، وينعكس ذلك على مشاكل في الهجاء.
قد تؤثر المشاكل البصرية أيضاً على قدرة الطفل على التعامل
مع الأرقام ورموز الرياضيات، والرسوم البيانية، وقد يمتد التأثير أيضاً إلى
الأنشطة الحركية والبدنية.
عناصر المشاكل البصرية.
تشمل مشاكل
الإبصار: التمييز البصري، والذاكرة البصرية، والعلاقات المكانية، والتكامل الحركي
البصري، والقدرة على رؤية التشابهات والاختلافات، والقدرة على تذكر الشكل
والأحجام.، والقدرة على رؤية الشيء وفهم علاقته بالفضاء المحيط به، وفهم اتجاهات
الخرائط، وعمل العينين معاً بطريقة منسقة.
العلامات والأعراض.
هناك علامات
وأعراض عديدة تشير إلى أن الطفل لديه مشاكل بصرية. من أمثلة هذه العلامات: الشكوى
من إجهاد العين، وفقدان موضع القراءة وعدم القدرة على المتابعة، وبطء القراءة،
وصعوبة إدراك الأشكال والأحجام عند القراءة.
من العلامات أيضاً لدى بعض الأطفال صعوبة التنسيق بين حركة
العين واليد عند أداء المهام الدقيقة مثل ربط الأحذية، أو الأنشطة الرياضة، وقد
تكون هناك صعوبات في العلاقات المكانية تؤدي لصعوبة تجميع قطع البازل.
فحص العين.
يمكن تقييم حجم
المشكلة ونوعها بواسطة طبيب العيون من خلال عدة اختبارات للمهارات الحسية البصرية.
العلاج.
هناك تمارين
للعين وأنشطة يمكن أن تحسن مهارات الإدراك البصري للطفل، ويؤدي ذلك إلى تحسين
القدرات الحركية. من هذه الأنشطة ألعاب البازل، وألعاب تتضمن صوراً يكون جزء منها
مخفي، ونسخ من الأشكال والصور يقوم الطفل باللعب بها لتحسين قدراته ومهاراته
البصرية.
الفرق بين الإدراك اللمسي والعضلي
الادراك اللمسي:
يحدث من خلال
حاسة اللمس بالأصابع وسطح الجلد
مثلا: القدرة على معرفه الأشياء من اللمس، التميز بين الأسطح
الخشنة والناعمة.
الإدراك العضلي:
يحدث من
خلال حركات الجسم والاحساس بالعضلات
مثلا: الأوضاع المختلفة لأجزاء الجسم والاحساس بالشد
والتقلصات العضلية
مهارات الطفل قبل دخوله للمدرسة:
من عمر السنتين إلى الخمس سنوات
سينمو طفلك وتتطوّر مهاراته في وقت قياسي وبسرعة لن تشعري
بها، وسيكتسب مهارات جديدة وقدرات متنامية إلى أن يصبح طفلك شخصية مستقلة بذاتها،
فكما هو الحال لدى الأطفال الرضّع واللذين هم في بداية مرحلة الحبي، تتطوّر قدرات
طفلك الصغير في مراحل ما قبل الذهاب إلى المدرسة. وهنالك بعض المهارات العامة التي
تتطوّر مع نمو الطفل والتي من الممكن أن تتوقّعيها ببلوغه مراحل عمرية معيّنة .
تعرّفي على بعض المهارات اللغوية والإدراكية والجسدية
والاجتماعية التي من الممكن توقعها خلال عمر السنتين والخمس سنوات، ولكن من المهم
أن تتجنبي مقارنه طفلك مع الأطفال الآخرين ممن هم في نفس العمر؛ إذ قد تختلف هذه
التطورات من طفل لآخر، أما إن كانت لديك أي استفسارات أو أي تخوّف بهذا الخصوص،
ناقشي الأمر مع طبيب الأطفال .
نمو مهارات الطفل في عمر السنتين :
المهارات اللغوية:
ببلوغ طفلك عمر
السنتين، ستبدأ مهاراته بالتشكّل؛ إذ سيتمكن من الربط ما بين الكلمات والتحدّث معك
ومع والده بشكل مفهوم إلى حد ما، وبما يسمح بفهم ما يقصد قوله، كما سيتمكّن من
استخدام بعض الصفات في تكوين عباراته مثل "كبير" و"سعيد"،
وبمعدّل عام، من المفترض أن يصل عدد الكلمات التي يقدر طفلك على استخدامها أو
التعبير عنها في هذه السن إلى حوالي 50 كلمة .
مهارات الإدراك:
في هذه الفترة
تبدأ مخيّلة طفلك بالنمو والتفتّح، بما تمكنه من اللعب بمختلف الألعاب التي تعتمد
على الخيال، كما يتمكّن الطفل من التمييز ما بين الأشياء بحسب ألوانها وأشكالها،
وإدراك المفاهيم المكانية أو الحيزية، مثلاً سيفهم ما تعنيه كلمة "داخل"
أو "على"، وضمن المهارات التي من المتوقع أن تلاحظيها أن الطفل سيتمكن
من العثور على شيء مخبّأ، والرسم بعشوائية على الأوراق .
المهارات الجسدية:
قد يتمكن الطفل
هنا من المشي دون مساعدة، والوقوف والمشي على أطراف أقدامه، والصعود على قطع
الأثاث، والبدء بالركض، واللعب بألعاب البناء أو ما يسمّى بالألعاب التركيبية؛ حيث
يتمكّن الطفل في هذه المرحلة من تركيب حوالي أربع قطع فوق بعضها البعض، بالإضافة
إلى قدرته على تفريغ محتويات العلب أو الصناديق .
المهارات الاجتماعية:
في هذه السن
تبدأ ملامح شخصية الطفل بالظهور بوضوح أكثر، ويدرك هذا هو أيضاً، وقد يصبح متمرداً
أو مشاغباً في محاولة للفت الانتباه وإظهار شخصيته المستقلة، كما سيتنامى اهتمامه
باللعب مع أطفال آخرين، وسيبدأ بتخطي مرحلة القلق من البقاء وحيداً .
نمو مهارات الطفل في عمر الثلاث سنوات :
المهارات اللغوية:
في هذه السن من
الممكن أن يقدِر طفلك على تعريف مجموعة من الأشياء بأسمائها، وقول اسمه وعمره
واستخدام الضمائر كقوله "أنا" و"أنت" على سبيل المثال، كما
سيتمكّن من الإجابة على بعض الأسئلة الموجّهة إليه .
مهارات الإدراك:
مع تنامي مهارات
التخيّل لدى طفلك، سيبدأ بالتفاعل بشكل أكبر مع الألعاب التي تحفّز على تحريك
المخيّلة، كما أنه سيتمكن من توزيع الأشياء بحسب ألوانها وأشكالها بثقة أكبر من
السابق، بالإضافة إلى نمو مهارته في إدراك
المفاهيم المكانية مثل فهم ما تعنيه كلمة "داخل" أو
"على"، وبالبدء بفهم الأعداد البسيطة، والنجاح في رسم دائرة .
المهارات الجسدية:
تنمو مهارات
الطفل في هذا العمر بشكل أكبر، فمثلاً يتمكن من صعود ونزول السلالم باستخدام كل
قدم على حدة، ويتمكن أيضاً من الرفس بقدميه، والتسلّق والجري، واللعب بالدراجة ذات
الثلاثة عجلات، وبناء الألعاب التركيبية بما يصل إلى ستة مكعبات بوضعها فوق بعضها
البعض، وسيتمكن من التحكّم بالأشياء الصغيرة بمهارة، وقلب صفحات الكتب .
المهارات الاجتماعية:
في هذه السنّ
تتنامى مهارات الطفل الصغير في التفاعل مع الآخرين؛ حيث يتمكن من تبادل الأدوار
والتعبير عن عاطفته بوضوح، وتقليد سلوكيات والديه وزملائه، وتمضية فترة من الوقت
بعيداً عن أبويه دون إحداث الفوضى .
نمو مهارات الطفل في عمر الأربع سنوات :
المهارات اللغوية:
مع تطوّر
الكلمات التي يستخدمها طفلك، تتنامى قدراته في وصف الاستخدامات الخاصة بأشياء
معيّنة، كما يتمكّن من التحدث بوضوح مع الغرباء، وفهم ما يقولونه أيضاً، ويقدر
كذلك على استخدام الأفعال والكلمات في صيغة الماضي كأن يقول "أكلت"
"شربت" "وقعت"، هذا ويتمكّن من سرد القصص والتحدث عن المواقف
البسيطة .
مهارات الإدراك:
في هذه المرحلة
يتطوّر مستوى الألعاب التي يتسلّى بها طفلك؛ حيث أنه من الممكن أن يستفيد من الكتب
المخصصة لتعليم الأطفال على مهارات الكتابة، ليتمكن من خط بعض الأحرف باتباع الرسم المنقط على شكل هذه
الأحرف، كما أنه من المتوقع أن يتمكن من تسمية بعض الألوان، واستيعاب بعض المفاهيم
المكانية على نحو أوسع من السابق، كأن يتمكن من فهم معنى "بحانب"
و"خلف"، بالإضافة إلى قدرته على رسم شخص بجسد بسيط كأن يرسم الأيدي أو
الأرجل على سبيل المثال، ومن المتوقع أن يتمكن الطفل في عمر الأربع سنوات من فهم
معنى كلمة "مختلف" أو "غير مختلف ".
المهارات الجسدية:
عادة من يقدر
الطفل في هذه السن على الوقوف بقدم واحدة لبضعة ثوان، كما يتمكن من رمي الكرة
باتجاه الأعلى أو باتجاه الأمام، وقد يقدر في بعض الأحيان على تلقّي كرة تم رميها،
هذا ويتمكن من ارتداء الملابس وخلعها أيضاً، والاعتماد على نفسه في استخدام المقص
المخصص للأطفال .
المهارات الاجتماعية:
تنمو مهارات
الطفل في عمر الأربع سنوات في التفاعل واللعب مع الآخرين، كما يتمكن من حل المشاكل
البسيطة بالاعتماد على نفسه، كما يميل إلى الاهتمام بالدخول في تجارب جديدة، مما
ينمّي من قدرته ويعزز من استقلال شخصيته لا سيما مع تطوّر كل من قدراته الجسدية
والإدراكية واللغوية المختلفة .
نمو مهارات الطفل في عمر الخمس سنوات :
المهارات اللغوية:
الآن يستطيع
طفلك الصغير أن يستخدم المفردات والجمل المركبة في حديثه، فيتمكن من قول اسمه
الكامل ومعلومات عامة حول مكان سكنه، أو حول حياته بشكل عام، كما أنه بإمكانه في
هذه المرحلة استخدام صيغة المستقبل في الأفعال التي يستخدمها، ويتمكن من استيعاب
الكلمات المتناغمة والتي هي على نفس القافية .
مهارات الإدراك:
في هذه الفترة
تصبح مخيّلة طفلك نشطة بما يمكنه من ابتداع القصص، كما بإمكانه تسمية ما يصل إلى
أكثر من أربعة ألوان مختلفة، وذكر أكثر من 10 مسميات لأشياء مختلفة، إلى جانب فهم
المواقيت وتعاقبها، ونقل الرسومات الهندسية البسيطة كالمثلّث، كما بإمكان الطفل
هنا التمييز ما بين الخيال والواقع .
المهارات الجسدية:
ببلوغ طفلك عمر
الخمس سنوات سيتمكن من الوقوف على قدم واحدة لمدة عشر ثوان على الأقل، كما سيقدر
على القفز والتأرجح، وركوب الدراجة والسباحة، وتنظيف الأسنان بالفرشاة دون مساعدة،
والاعتناء باحتياجاته الشخصية اليومية بالاعتماد على نفسه .
المهارات الاجتماعية:
ببلوغ طفلك هذه
المرحلة لا شك في أنه سيتمكن من الالتزام بالقواعد واستيعاب الفرق ما بين الذكر
والأنثى، كما أنه سيرغب بالتأكيد على هويته المستقلة عبر القيام بأنشطة معيّنة دون
مساعدة الآخرين، هذا وسيرغب كذلك في المبادرة بتكوين الصداقات الجديدة مع الآخرين
.
مهارات الإدراك المعرفي الأربعة للتعلم الناجح
إن المهارات
المعرفية هي تلك المهارات التي تساعدنا على التعلم والمعرفة.
إن ما يجب ملاحظته
ان الانسان لا يستطيع عمل شيء دون ان يتعلمه باستثناء وظائف الجسم الطبيعية مثل
التنفس والانعكاسات كغلق العين لاإراديا اذا ما اقترب منها جسم غريب وفيما عدا ذلك
فالإنسان لا يستطيع ان يعرف شيء او ان يعمل شيء بدون تعلم ولذلك فعلينا تعليم
المهارات المعرفية وفيما يلى أهمها:
التركيز
لابد أن نفرق بين
الانتباه والتركيز ؛ فالانتباه وظيفة جسدية ولسنا في حاجة الى تعلمها. ولكن
الانتباه كوظيفة جسدية لا تفيد في التعلم حيث ان الانتباه يتغير بسرعة من موضوع
لآخر ومن شيء لآخر .
المهم هو
تدريب الطفل على تركيز ذلك الانتباه على شيء ما مع الاستمرار في جعل ذلك الشيء هو
بؤرة انتباهه واهتمامه لوقت طويل .
إن تركيز الانتباه
لمدة من الوقت في موضوع واحد هو ما يطلق عليه لفظ التركيز.
ويبنى التركيز على دعامتين :
o الاولى انه عمل إرادي ولا يتم أوتوماتيكيا.
o والثانية انه مهارة معرفية لابد من تعلمها.
ويقر المختصين بتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة بأن القدرة على
التركيز وأداء عمل لفترة طويلة من الزمن شيء ضروري للطالب لتلقى المعلومات
الضرورية لتكملة دراسته الاكاديمية كما أن التركيز لا يعتبر شيء ينزل من السماء
ولكن لابد من التدريب عليه بانتظام واستمرار.
الإدراك
قبل ان يتعلم الانسان أي شيء لابد ان يدركه اولا . والإدراك
هو الوعى بالشيء عن طريق الحواس فعلى الانسان أن يرى وأن يسمع وبالتالي يفسر ما
سمعه وما رآه .
إذا الادراك هو في الحقيقة التفسير وبالطبع ان نقص الخبرة
يجعل الإنسان يسئ التفسير أو يفسر ما يراه وما يسمعه بشكل غير صحيح.
والإدراك بعبارة اخرى هو توجسنا من موقف راهن في حدود نطاق
خبرتنا الماضية
أو كما قال الفيلسوف
امانويل كنت (1724-1804) :
" نحن نرى
الاشياء ليس كما هي ولكن كما نكون نحن"
وفيما يلى بعض المواقف التي توضح كيف يرتبط الإدراك بالخبرة
السابقة:
فلنفترض أن شخصا ركن سيارته ومشى بعيدا عنها ولكنه طوال
الطريق ظل ينظر خلفه على سيارته وكلما ابتعد عنها يراها تصغر شيئا فشيئا فهل سيشهق
ويصرخ قائلا ان سيارتي تنكمش؟ .......كلا.
لأننا من تجاربنا السابقة علمنا ان الاشياء تبدو صغيرة كلما ابتعدنا
عنها ولكنها في الحقيقة حجمها ثابت لا يتغير ولكنه الخداع البصرى وهذا النوع من
الادراك الذى تعلمناه يسمى ثبات الحجم.
فالأقزام الذين يقطنون في قلب الغابات الاستوائية المطيرة في
افريقيا الاستوائية ولم يتعرضوا للآفاق الواسعة البعيدة لم تتح لهم الفرصة ليعرفوا
ثبات الحجم.
وذات مرة
أُُبْعِدَ قزم عن بيئته المعتادة وأُقنع أن ما يراه هو سرب من الحشرات ولكنه كان
في الحقيقة قطيع من الجاموس على بعد مسافة كبيرة منه. وعندما اقترب من الحيوانات
انتابه الذعر كيف تكبر الحشرات الى حيوانات الجاموس وظن ان هناك يد ساحرة وراء
ذلك.
والشخص يحتاج الى تفسير ظاهرة حسية وذلك يكون على اساس تجربة
ماضية شبيهه او لها صلة بتلك الظاهرة .اذا القدرة على الادراك تعتمد على كم
الخبرات والتجارب الادراكية ومن هنا نصل الى النتيجة القائلة ان الإدراك هو احدى
المهارات المعرفية التي يمكن ان تتحسن بشكل رائع من خلال التدريب الحكيم والخبرة
الحصيفة .
الذاكرة
ثبت من تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة ان هناك أنواع مختلفة من
مشاكل الذاكرة منها :
o الذاكرة التقبلية :
ويقصد بها القدرة على ملاحظة السمات الشكلية للمثيرات حتى
يتمكن من التعرف عليها فيما بعد.
والطفل الذى
يعانى من صعوبات أو مشاكل في الذاكرة التقبلية لا يستطيع بصريا أو سمعيا تمييز
الشكل أو الصوت المتعلق بالحروف الابجدية أو النظام الرقمي....الخ.
o الذاكرة التسلسلية
ويقصد بها القدرة على استرجاع المثيرات بترتيب ملاحظتها
وحدوثها. وكثير من المصابين بعسر القراءة يعانون من ضعف فى ذاكرة الرؤية التسلسلية
وذلك من الطبيعي يؤثر على قدرتهم على القراءة وتهجي الحروف بشكل صحيح فهو لا
يستطيع تذكر شكل الحرف او الصوت المرتبط به ، حيث أن كل كلمة تتكون من مجموعة من
الحروف بترتيب معين. ولكى يقرأ الفرد عليه استرجاع الحروف بترتيبها وتذكر الكلمات
التي يمثلها تسلسل هذه الحروف فاذا تغير تسلسل الحروف في كلمة (كتاب) تصبح كلمة
اخرى ذات مدلول آخر(اكتب) .
والبعض لديهم
ضعف في القدرة على تذكر التسلسل السمعي وبالتالي فهم لا يستطيعون تكرار الكلمات
الطويلة شفهيا دون الخلط في اخراج المقاطع.
o ذاكرة الحفظ عن ظهر قلب بالإعادة والتكرار
ويقصد بها القدرة على حفظ نماذج نمطية ثابتة، والطفل الذى
لديه صعوبة في هذا المجال لا يستطيع استرجاع او تذكر تلك النماذج أوتوماتيكيا مثل
الابجدية والنظام الرقمي ، جدول الضرب ، قواعد الهجاء او قواعد النحو.
o الذاكرة المؤقتة او قصيرة الاجل
وتستغرق تلك الذاكرة ثوان قد تمتد الى دقيقة وقد تختلف من
شخص لآخر في مدة الوقت مثل محاولة استرجاع رقم تليفون مثلا سمعته منذ لحظات أو اسم
شخص قدم لك منذ لحظة او ملاحظة ذكرها المدرس في الفصل تلك هي ما نسميها الذاكرة القصيرة
المؤقتة.
ونحتاج لمثل هذه
الذاكرة لحجز الافكار عند كتابة خطاب حيث نستطيع حفظ آخر جملة في ذهننا ونحن نكتب
الجملة التالية لها .
ونحتاج الى هذه
الذاكرة ايضا ونحن نتعامل مع المسائل الحسابية .فلنفترض ان مسألة تتطلب اولا اضافة
رقمين معا ( الخطوة الاولى 15+27) ثم قسمة الناتج ( الخطوة الثانية قسمة الناتج
على 2) .
اذا قمنا بعمل
المسألة في رأسنا علينا ان نحتفظ او نحتجز الخطوة الاولى (42) للحظة بينما نطبق
الخطوة الثانية (42/2) فمن الضروري وجود بعض المساحة من الذاكرة القصيرة لحجز
الخطوة الاولى.
o الذاكرة الطويلة الاجل
ويقصد بها استرجاع وتذكر المعلومات التي قد سبق وتعلمناها في
الماضي وان لم يطور المعاق او من لديه اعاقة في عملية التعلم مهارات تذكر
المعلومات تطويرا كافيا سيظل كل مرة يرى هذه المواقف وكأنه يراها لأول مرة كما لو
كانت جديدة بالنسبة له. ولن يكون هناك تقدم حقيقي من جانب الطفل او المدرس طالما
الاساس لم يعالج لان الطفل قد نسى ولذلك فعلينا مساعدة الطفل الذى لديه اعاقة في
التعلم بنظام فعال يساعده على التذكر وإلا ستظل المشكلة قائمة ويظل الطفل في مستوى
ادنى ممن هم في سنه.
التفكير المنطقي
صرح الدكتور كارل البرخت في كتابه "بناء المخ" أن
التفكير المنطقي ليس عملية سحر أو منحة جينية خلقية ولكنه عملية تعلم عقلانى .
انه عملية
يستخدم فيها الفرد عقله بشكل دائم للوصول الى نتيجة. والمشاكل والمواقف تتطلب
تفكير منطقي لبناء العلاقات بين الحقائق وسلسلة من التعقل لعمل المعنى.
وأساس كل
التفكير المنطقي هو افكار تسلسلية كما يقول الدكتور البرخت. وتتخلل تلك العملية
الاخذ بالأفكار والحقائق والنتائج الهامة التي تنطوي عليها مشكلة ما وترتيبهم على
شكل سلسلة من التقدم لها معنى في حد ذاتها.
والتفكير المنطقي هو التفكير في خطوات.
والتفكير المنطقي ايضا هو مهارة أساسية حسابية هامة.
ويقول الدكتور البرخت
" أن تعلم الرياضيات هو عملية مرحلية تسلسلية.
فإذا لم تفهم
فكرة او حقيقة او خطوة معينة فلن تستطيع إدراك او فهم باقي الخطوات المترتبة عليها
فيما بعد. فعلى سبيل المثال لكى تفهم الكسر لا بد اولا ان تفهم القسمة ولكى تفهم
معادلة بسيطة في الجبر فذلك يتطلب فهمك للكسور ولكى تحل مسألة كلامية فان ذلك
يعتمد على فهمك لعمل المعادلات وهكذا."
ولقد ثبت أن
التدريب على عمليات التفكير المنطقي يجعل الناس أكثر ذكاءً. والتفكير المنطقي يجعل
الطفل يرفض الرد السهل والسريع مثل " لا أعرف" او " هذا شيء صعب
جدا" وذلك بتقويته لينقب بشكل اعمق في تفكيره وبفهم افضل لتلك الاساليب التي
يمكن استخدامها للوصول الى الحل.
تنمية مهارات الادراك البصري
الادراك البصري يشير الي الطريقة التي نرى ونفسر بها كافة
المعلومات البصرية التي من حولنا ، وبالنسبة لطفل ما قبل المدرسة فان هذه المهارات
تكون لا تزال في طور النمو وتستمر في النمو والتطور اثناء مرحلة الابتدائي .
وعلي الرغم ان معظم الاطفال تتطور لديهم القدرة علي التركيز
والتمييز البصري اثناء النمو … الا ان بعض الاطفال يحتاج الي وقت اطول وربما يحتاج
الي بعض المساعدة الاضافية
المعالجة البصرية الحسية مهمة جدا خصوصا للنجاح في المدرسة
،، بدونها طفلك لن يكون قادر علي تعلم القراءة بدقة ، اتباع التعليمات او اعطاءها
، النسخ من الكتاب او السبورة ، تذكر الاشياء بصريا … الخ
الاطفال الذين يجدون صعوبة في معالجة المثيرات البصرية تظهر
لديهم الصعوبات التالية :
– صعوبة في التمييز بين اليمين واليسار ( الاتجاهات )
– عكس الاحرف او الارقام عند الكتابة
– صعوبة في اداء الانشطة ذات الايقاع
– صعوبة في اداء التمارين الرياضية
– مشاكل في التوازن
– صعوبة في تعلم الابجدية
– صعوبة في فهم المفاهيم المجردة في الرياضيات
– صعوبة في ادراك الكلمات
– صعوبة في اكمال الالغاز او البازل
– صعوبة في النسخ من الكتاب او السبورة
– صعوبة في التمييز بين المتشابه والمختلف
– صعوبة في تقدير المسافة والسرعة
– صعوبة في التذكر
– صعوبة في فهم التعليمات
– مدى الانتباه قصير
– نشتت
ولأن الادراك البصري هو عملية معقدة ..
لذا فهو يشمل عدة
نواحي :
–
الادراك البصري للأشكال
بمعني قدرة الطفل علي التعرف علي شكل ما بغض النظر عن اللون
او الحجم او الزاوية التي ينظر اليها
– التمييز البصري للشكل والخلفية
بمعني قدرة الطفل علي التركيز والبحث عن شيء محدد مع تجاهل
واستبعاد كل المثيرات الاخرى غير ذات الصلة
– الاغلاق البصري
بمعنى قدرة الطفل علي ادراك الشكل الكلي عندما تظهر اجزاء
محددة من الشكل فقط
– الذاكرة البصرية
بمعنى قدرة الطفل علي تخزين واستدعاء المعلومات او الصور
التي شاهدها سابقا مثل تذكر اماكن الاشياء
– التمييز البصري
بمعنى قدرة الطفل علي ملاحظة اوجه الشبه او الاختلاف بين
الاشكال او بين الاحرف او الارقام ( وهذه تعتبر هامة للقيام بأنشطة التطابق
والتصنيف)
– العلاقات المكانية
بمعنى قدرة الطفل علي التعرف علي العلاقات المكانية بينه
وبين الاشياء من حوله فضلا عن العلاقة بين الاشياء ( وهذه تعتبر هامة لإدراك مفهوم
يمين ويسار وفوق وتحت وامام وخلف )
– التحليل والتركيب البصري
بمعني قدرة الطفل علي التمييز بين الجزء والكل مثل معرفة
الاحرف التي تشكل الكلمة
– التصور البصري
بمعنى قدرة الطفل علي بناء صور ذهنية اعتمادا علي معلومات او
خبرات او ملاحظات
– التتابع البصري
بمعنى قدرة الطفل علي تذكر الصور او الاحرف التي شاهدها
وترتيبها بشكل صحيح ( هذه المهارة مهمة عند النسخ من كتاب او من السبورة )
تنمية الادراك البصري
هذه مجموعة من الانشطة الهدف منها مساعدة طفلك علي تطوير
مهارات الادراك البصري
1- كيس الملامس …
قدَم لطفك كيس
يمكن اغلاقه من الاعلى ويحتوي علي اغراض مختلفة واطلب منه ان يأخذ اي غرض من الكيس
وان يصفه قبل ان يراه ثم يقوم بإخراجه من الكيس لمعرفة هل يتطابق مع وصفه ام لا
2- لعبة التخمين …
قص صورة الي
اربعة اجزاء وقدَم جزء واحد فقط للطفل واطلب منه ان يحزر الشكل
3- لعبة الدومينو
4- تطابق وتصنيف الالوان او الاشكال الهندسية او الاحجام او
الملامس …. الخ
5- انشطة المتاهات
6- اكمال رسوم منقطة
7- اكمال رسم غير مكتمل
8- ارسم الشكل الخارجي لأدوات من المنزل مثلا واطلب من الطفل
ان يطابق كل اداة بالرسم الخاص بها
9- قدَم للطفل صور تتطلب ان يجد * الخطأ * بها
10- معرفة الاختلافات بين صورتين – ابدأ مع صور بسيطة ثم
تدرج في الصعوبة –
11- انشطة تسلسل الصور
12- لعبة الذاكرة –
في البداية استخدم عدد محدود من الصور –
13- ترتيب النمط –
في البداية استخدم مجسمات مثل المكعبات الملونة ثم انتقل للصور والبطاقات
14- الالغاز او البازل
15- تطابق صور لمجسمات
16- تطابق صور او مجسمات بصورة ظلية لها
17- ما هو الشيء المفقود … ضع عدة اشياء علي الطاولة ، غطها
ثم اخفي واحدة منها او اكثر
18- ما لذي اضيف … نفس فكرة ما هو الشيء المفقود ولكن هنا
اضف اشياء لم تكن موجودة من البداية
19- ضع عدة اشياء علي الطاولة لمدة 10 ثواني ثم غطها واطلب
من الطفل ان يذكر الاشياء التي رآها
20- اطلب من الطفل البحث عن كل حرف أ مثلا في ورقة تحتوي علي
جميع الاحرف وبشكل مبعثر
21- العاب تطابق الصور – وهي متوفرة في الاسواق وبأشكال
مختلفة )
اختار الانشطة من القائمة التي بالأعلى والتي تبدو مناسبة
لطفلك .. عمره .. قدراته واهتماماته … واستمر في اللعب بها معه حتي تجد انها قد
اصبحت سهلة عليه ، ثم انتقل الي غيرها .
ان كانت هذه الانشطة صعبة جدا علي طفلك حاول تعديلها بما
يتناسب مع قدراته ….
او احتفظ بها حتي يصبح مستعدا
تنمية مهارات الانتباه والإدراك للأطفال ذوي صعوبات التعلم
إن الاطفال ذوي صعوبات
التعلم هم أطفال يمتلكون قدرات عقلية طبيعية أو أكبر من الطبيعي فنسبة ذكاءهم
تتعدي 90 درجة ذكاء ...
كما أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من مشكلات نمائية
تتمثل في قصور في واحده أو أكثر من المشكلات الأتية ( الانتباه – الإدراك –
الذاكرة – تكوين المفهوم – حل المشكلات )
وتؤدي المشكلات النمائية السابقة إلي المشكلات الأكاديمية
والتي تتمثل في اللغة العربية والتي تتضمن ( عسر القراءة أو ما يطلق عليها
الديسلكسيا – الفهم القرائي – الكتابة – التعبير )
أو الحساب والذي يتضمن ( المفاهيم الرياضية – الجمع – الطرح
– الضرب – القسمة ) وتؤدي المشكلات الأكاديمية إلي مشكلات اجتماعية تتمثل في
العدوانية أو الانطواء...
الاستراتيجيات
وبرامج تنمية مهارات الانتباه للأطفال ذوي صعوبات التعلم ...
والانتباه هو قدرة
الطفل علي تركيز الحواس ( السمع – البصر – اللمس – الشم ) في مثير خارجي أو مثير
داخلي ,
وعلاج أي نوع من
صعوبات الانتباه السابقة
لا بد أن يتم وفقاً لثلاث مراحل أساسية ,
المرحلة الأولي
تتمثل في تنمية مهارات تركيز الانتباه والمرحلة الثانية تتمثل في زيادة مدة تركيز
الانتباه والمرحلة الثالثة تتمثل في المرونة في نقل الانتباه.
وكأمثلة لأنشطة المرحلة الأولي في تنمية مهارات الانتباه
السمعي يسمع الطفل عدد من الكلمات المختلفة ويكون المطلوب منه أن يرفع يده كلما
سمع كلمة قطة مثلاً ,
أما مثال لتنمية مهارات الانتباه البصري فيعطي الطفل صورة
لفاكهة ويطلب منه أن يضعها علي كل الصور المماثلة لها ضمن مجموعة مختلفة من الصور
,
ومثال لتنمية مهارات الانتباه اللمسي نحضر كيس قماش لا يظهر
ما في داخله ونضع به معلقة ويُطلب من الطفل أن يضع يده في الكيس ويذكر لنا ما في
داخله ,
أما المثال لتنمية مهارات الانتباه الشمي فالطفل يغمض عينيه
ويشم رائحة فاكهة مثل المانجا والمطلوب أن يذكر لنا ما اسم الفاكهة التي شم
رائحتها...
أما المرحلة الثانية
والتي تتضمن
زيادة مدة تركيز الانتباه البصري فالمطلوب هو نفس الانشطة السابقة ولكن يتم
زيادتها بصورة تدريجية أن يتعرض الطفل للعديد والكثير من الأنشطة السابقة ولكن يتم
ذلك بصورة تدريجية ...
أما المرحلة الثالثة
والتي تتضمن
تنمية مهارات المرونة في نقل الانتباه فكمثال لتنمية مهارات المرونة في نقل
الانتباه السمعي نطلب من الطفل أن يغمض عينية ويتجه ناحية صوت الجرس علي أن يكون
الجرس مع أحد الوالدين الذين يتحرك في الحجرة ,
وكمثال لتنمية مهارات المرونة في نقل الانتباه البصري نعطي
للطفل 20 ورقة صغيرة مكتوب كل عشرة ورقات منها رقم من 1 إلي 10 وعلي ورقة من العشر
ورقات الأخري بعض الحروف ويُعطي هذا الورق للطفل مع بعضه دون ترتيب ويكون المطلوب
من الطفل فرز كل مجموعة فيضع مجموعة الأرقام مع بعضها ويضع مجموعة الحروف مع بعضها
,
أما المثال لتنمية مهارات المرونة في نقل الانتباه اللمسي
فيعطي للطفل كيس قماش وبه عدد من الحروف الخشبية
المجسمة ويطلب منه أن يضع يده في الكيس ويستخرج لنا حرف ( و ) مثلاً ثم يضع يده
ويستخرج لنا حرف ( ع ) مثلاً وهكذا , والمثال لتنمية مهارات المرونة في نقل
الانتباه الشمي يُغمض الطفل عينية ويشم عده مثيرات وليكن مانجا ويوسفي وليمون
ويطلب منه أن يستخرج يرفع يده عندما يشم رائحة الليمون مثلاً.
أما أنشطة تنمية مهارات الأدراك فيجب أن تتضمن تنمية مهارات
التسلسل فيدرك الطفل مفهوم كبير ثم مفهوم صغير ثم مفهوم أكبر من وأصغر من ثم مفهوم
أكبر شئ وأصغر شئ , وتنمية مهارات التسلسل لها أهمية كبيرة لأنها أساس التدريب علي
تنمية مهارات التدريب التصاعدي والترتيب التنازلي في الأرقام...
كما يجب أن يتضمن
الأدراك تنمية مهارات الغلق البصري فيعطي الطفل صور غير مكتملة ويطلب منه أن يذكر
ما الشي الموجود في الصورة , وتنمية مهارات الغلق السمعي فيسمع الطفل كلمات غير
مكتملة مثل تليفو— ويطلب منه أن يكمل الكلمة فيقول تليفون ....
كما يتضمن
الإدراك تنمية مهارات النفس حركي والتي تتضمن إدراك الاتجاهات الأساسية مثل فوق
وتحت وأمام وخلف ويمين ويسار وذلك من خلال أنشطة فيقف احد الوالدين مع الطفل أمام
مرآه ويبدأ الوالد في رفع الكرة فوق ويقول نرفع الكورة فوق وهكذا .
وكل الأنشطة السابقة هي أنشطة هامة جداً لا بد من تنميتها
لدي الطفل ذوي صعوبات التعلم قبل تنمية المهارات الأكاديمية .
تعريف صعوبات التعلم النمائية :
هؤلاء الأطفال الذين يظهرون تباعدا واضحا بين أدائهـــــم
العقلي المتوقع كما يقاس باختبار الذكاء وأدائهم الفعلي كما يقاس بالاختبارات
التحصيلية في مجال أو أكثر بالمقارنــة بأقرانهم في نفس العمر الزمني والمستوى
العقلي والصـف الدراسي ويستثنى من هؤلاء الأطفال ذوو الإعاقات الحسية سواء كانت
سمعيه أو بصرية أو حركيه وكذلك المتأخرين عقليا والمضطربين انفعاليا والمحرومين
ثقافيا واقتصاديا.
صعوبات التعلم النمائية تتضمن :
o صعوبات الانتباه
o . صعوبات الإدراك.
o صعوبات التذكر.
o صعوبات تكوين المفهوم.
o صعوبات حل المشكلة.
أولاً - صعوبـــــــات الانتبــــــــــــــاه
ما هو الانتباه؟؟؟
الانتباه هو قدرة الفرد على تركيز حواسه في مثير داخلي (فكرة
/ أحساس) أو في مثير خارجي (شئ / شخص / موقف / .....).
علاج صعوبات الانتباه :
o التدريب على تركيز الانتباه.
o التدريب على زيادة مدة تركيز الانتباه.
o التدريب على المرونة في نقل الانتباه.
o علاج النشاط الحركي المفرط.
o علاج الاندفاعية.
التدريب على تركيز الانتباه للمثيرات البصرية :
o إحضار لون أحمر من بين عدة ألوان عديدة
o إحضار صورة قطة من بين صور حيوانات مختلفة
o التعرف على الجزء الناقص من صورة
o استخراج كلمة محددة من بين سطر أو جملة.
o تلوين الكلمات المهمة أو وضع خط تحتها.
o ربط صورة بكلمه من خلال أنشطة التوصيل.
o شطب رموز معينه من بين عدة رموز.
المطلوب أن يقوم الطفل بشطب رموز ( + , - , * , & )
+ - & + / * + % # +
+ % # * $ - & + $ &
/ - + + - * / * - /
& - # + * * + & + -
* # $ % # - + ! # $
& * + $ + / * $ - /
/ + / + * - + * - /
# $ * + # - & + # *
التدريب علي تركيز الانتباه للمثيرات السمعية :
o يسمع الطفل صوت معين ثم يحاول معرفة مصدر
الصوت.
o تحديد الكلمات التي تبدأ بحروف واحدة من
خلال السمع مثل المطلوب من الطفل تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف ب من خلال السمع (
بطة , ماما , بطاطس , قمر , ورد , بابا , كتاب , قلم ).
تركيز الانتباه للمثيرات البصرية والسمعية معاً :
o يسمع الطفل صوت قطة ثم يستخرج صورة القطة من
بين عدة صور حيوانات.
o اختيار الحرف الناقص للكلمة المنطوقة مثال:-
( ع , غ , م , ل ) ...زال
( ق , م , س , ط ) ...رد
( ث , ج , و , ع ) ...نب
تركيز الانتباه للمثيرات اللمسة :
o يغمض الطفل عينة ثم يمسك بشيء مجسم ( تفاحة
) ويحاول التعرف عليه.
o التعرف على الدائرة من خلال اللمس.
o التعرف على الحروف المجسمة من خلال اللمس.
o التعرف على الأرقام المجسمة من خلال اللمس.
o التعرف على المتضادات من خلال اللمس ( طويل
, قصير)
( بارد , ساخن ) ( ناعم , خشن ).
تركيز الانتباه للمثيرات الشمية :
الانتباه لرائحة الاشياء المختلفة ( تفاحة , برتقالة , موزة
,....) دون التعرف عليها من خلال البصر.
الانتباه للمثيرات بالحواس المختلفة :
o المطلوب تلوين المثلث باللون الأخضر والمربع
باللون الأحمر والدائرة باللون الأصفر.
( تركيز انتباه........ وتركيز انتباه .......
o يغمض الطفل عينه ثم يمسك بتفاحة ويشمها ثم
يحاول التعرف عليها.
( تركيز انتباه ....... وتركيز انتباه ......
o لعبة الخرز والخيط مع ذكر لون الخرزة
المطلوبة.
( تركيز انتباه ....... وتركيز انتباه ...... وتركيز انتباه
زيادة مدة تركيز الانتباه :
o يتم زيادة مدة تركيز الانتباه في جميع
الأنشطة السابقة بصورة متدرجة.
o تجميع بازل بصورة متدرجة ( 3 قطع ثم 4 قطع
ثم 5 قطع )
o استخدام المتاهات بصورة متدرجة.
o ترتيب بازل الحروف الأبجدية حيوانات أليفة ,
بصورة متدرجة.
o ترتيب بازل الأرقام بصورة متدرجة.
o ترتيب أرقام تنازلى أو تصاعدى بصورة متدرجة.
o ترتيب حروف كلمة .
ملحوظة :
لابد من توافر فترات راحة بين مهام التدريب.
لابد من استخدام ساعة إيقاف للعمل على زيادة مدة تركيز
الانتباه
المرونة في نقل الانتباه :
o تصنيف مجموعات ضمنية ( حيوانات أليفة ,
حيوانات مفترسة , خضراوات , فواكه , وسائل مواصلات )
o لعبة الكوب والمكرونة.
o استخراج الاختلافات بين صورتين.
o تدريبات التوصيل.
o تلوين الأشكال بألوان مختلفة ( المثلثات
باللون الأحمر , المربعات باللون الأزرق , الدوائر باللون الأخضر)
علاج النشاط الحركي الزائد :
o تدريب الطفل على الاسترخاء من خلال الأخصائي
النفسي.
o تدريب الطفل على النمذجه من خلال الأخصائي
النفسي.
o الهدوء والثبات الانفعالي مع الطفل وعدم
الثورة في وجهة.
o تجزئة المهام المقدمة للطفل.
o تفريغ طاقة الطفل.
o التدريب التدريجي على الجلوس في هدوء.
علاج الاندفاعية
o التدريب على النمذجة في التعامل مع الأنشطة
المختلفة من خلال الأخصائي النفسي.
o تدريب الطفل على الاسترخاء من خلال الأخصائي
النفسي.
o استخدام لعبة شمس وقمر.
o استخدام لعبة اللون أو الشكل مثال:-
أحمر يسقف.
أزرق يقــف.
أخضر يجلس.
أي لون أخر لا يظهر أي سلوك من السلوكيات السابقة.
ثانياً - صعوبات الإدراك
ما هو الإدراك؟؟؟
الإدراك هو العملية النفسية التي تسهم في الوصول إلى معاني
ودلالات الأشياء والأشخاص والمواقف التي يتعامل معها الفرد عن طريق تنظيم المثيرات
الحسية المتعلقة بها وتفسيرها وصياغتها في كليات ذات معنى.
علاج صعوبات الإدراك البصري :
o الفرق بين حجرة الفصل وحجرة الموسيقى.
o مضاهاة ومطابقة الألوان والمقارنة بينها.
o المقارنة بين الأطفال في الطول.
o المطابقة بين نماذج الحروف والأرقام
والأشكال.
o المقارنة بين المسافات (قريب جدا , قريب ,
بعيد , بعيد جدا)
o المقارنة في العمق.
o اكتشاف الاختلافات بين صورتين.
علاج صعوبات الإدراك السمعي
o التمييز بين أصوات مجموعة واحدة ( الحيوانات
الأليفة , الحيوانات المفترسة , وسائل المواصلات ,...... )
o التمييز بين أصوات مجموعات مختلفة ( تليفون
يرن , جرس يرن , أيادي تصفق , باب يفتح , سيارة تسير , ...... )
o الاستماع إلى صوت في خلفية من الضجيج.
o تقديم كلمات تبدأ بحرف ثم يطلب من الطفل
اختيار الكلمات التي تبدأ بنفس الحرف.
علاج صعوبات الإدراك اللمسي
o التمييز بين المتضادات عن طريق اللمس ( ناعم
, خشن ) ( بارد , ساخن ) ( طويل , قصير ) ( ثقيل , خفيف ).
o التمييز بين أدوات مهمة واحدة ( أدوات
المائدة ) ( أدوات الدراسة ) ( أدوات النجار ) ( أدوات الطبيب ).
o التمييز بين صفات مشتركة ( كوباية فيها مياه
ساقعة , زجاجة فيها مياه ساخنة ).
علاج صعوبات التسلسل
o ترتيب الأرقام ترتيب تصاعدي.
o ترتيب الأرقام ترتيب تنازلي.
o ترتيب الحروف الهجائية.
o ترتيب الأشكال من الأكبر إلى الأصغر.
o ترتيب الأشكال من الأصغر إلى الأكبر.
o تنفيذ مجموعة من الأوامر بنفس الترتيب.
علاج صعوبات الغلق
o الغلق البصرى للصور من خلال إكمال جزء ناقص
في صورة.
o الغلق البصرى للأشكال.
o الغلق البصرى للكلمات.
o التمييز بين الشكل والأرضية.
التدريب علي الغلق البصري للحروف
ك - ع - ع - ل - ع - ع - ب - ع أشطب حرف( ع )
خ - د - ر - د - و - د - ف أشطب حرف ( د )
غ - ل - ر - ل - أ - ل - ب أشطب حرف ( ل )
علاج صعوبات النفس حركي
o التعرف على الاتجاهات الأساسية ( شمال ,
يمين, فوق , تحت , أمام , خلف).
o تمارين مختلفة ( هات الكورة من اليمين وضعها
في الشمال)
o تمارين مركبة ( هات الكورة من فوق يمين
وضعها تحت شمال ).
o التعرف على التوجه المكاني ( الأول , الثاني
, الثالث ).
o الإدراك البصرى المكاني للحروف والأرقام
والأشكال.
ثالثاً - صعوبات التذكر
ما هو التذكر؟؟؟
التذكر هو قدرة الفرد على تنظيم الخبرات المتعلمة وتخزينها
ثم استدعائها للاستفادة منها في موقف حياتي أو موقف أختبارى.
علاج صعوبات التذكر
o علاج صعوبات التذكر يتم بصورة تدريجية.
o تحديد الوسيلة التعليمية الملائمة للطفل (
سمعية , بصرية , لمسيه , شميه ).
o تحديد المكان والزمان الملائمين لعلاج
صعوبات التذكر.
o الإعادة والتكرار.
o فهم المادة المراد حفظها.
o وضع جدول للاستذكار.
علاج صعوبات التذكر البصري
o تذكر شكل لم يكن موجود في مجموعة صور شاهدها
الطفل.
o تذكر الشكل الناقص في مجموعة صور شاهدها
الطفل.
o التدريب على إعادة ترتيب صور بنفس ترتيبها.
o وصف تفاصيل صورة شاهدها الطفل.
o سؤال الطفل عن تفاصيل في الصورة.
o وصف مشهد في فيلم كارتون.
o سؤال الطفل عن تفاصيل مشهد في فيلم
الكارتون.
o إعادة ترتيب أدوات على المكتب كما كانت.
o إعادة ترتيب الشكل والموقع والترتيب واللون.
علاج صعوبات التذكر السمعي
o التدريب على تذكر الجمل بصورة متدرجة.
o التدريب على إعادة الأرقام بنفس ترتيبها.
o التدريب على إعادة الأرقام بالعكس.
o التدريب على إعادة مضمون قصة يلقيها المدرب.
علاج صعوبات التذكر اللمسي
o يغلق الطفل عينة ويلمس أشياء مجسمة ثم يحاول
تذكرها بنفس الترتيب الذى لمسها به.
o يلمس الطفل عدة مثيرات مختلفة ( خشن , بارد
, ناعم ,....) ثم يحاول تذكرها بنفس الترتيب الذى لمسها به.
رابعاً- صعوبات تكوين المفهوم
ما هو المفهوم؟؟؟
المفهوم هو فكرة عامة نكونها عن شيء أو شخص أو موقف نطلق
علية لفظ يدل عليها بعد أن نكتسب اللغة وهذا اللفظ مستمد من لغة الحديث والكتابة
العادية أو من الكتب والدوريات والمعاجم العلمية.
علاج صعوبات تكوين المفهوم يحتاج إلي الخطوات الآتية:-
1. الوعي بخصائص الأشياء والأشخاص والمواقف.
2. معرفة أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء والأشخاص
والمواقف.
3. تحديد العوامل المشتركة ضمن مجموعة الأشياء والأشخاص
والمواقف.
4. تحديد المحكات والقواعد التي تستخدم في للتعرف على ما
يتضمنه المفهوم.
5. التحقق من ثبات المفهوم وتكامله.
الوعي بخصائص الأشياء والأشخاص والمواقف
o الوعي بخصائص الكتاب.
o الوعي بخصائص القلم.
o الوعي بخصائص المعلم.
o الوعي بخصائص الطبيب.
o الوعي بخصائص موقف التعليم.
o الوعي بخصائص موقف الصلاة.
معرفة أوجه الشبة والاختلاف بين الأشياء والأشخاص والمواقف
o أوجه الشبة والاختلاف بين القلم الرصاص
والقلم الجاف.
o أوجه الشبة والاختلاف بين الكتاب والمجلة.
o أوجه الشبة والاختلاف بين المدرس والأب.
o أوجه الشبة والاختلاف بين الطبيب والفلاح.
o أوجه الشبة والاختلاف بين موقف خطبة الجمعة
وموقف التعلم في الفصل.
o أوجه الشبة والاختلاف بين موقف صلاة الجمعة
وصلاة الظهر.
تحديد العوامل المشتركة ضمن مجموعة الأشياء والأشخاص
والمواقف
o وهذه الخطوة تنقسم إلى أربعة مستويات:-
1- رفع مستوى التصنيف مثال
( الكتاب والكراسة :- وسيلة للدراسة , مصنوعة من الورق , لها
غلاف )
2- استخدام أكثر من خاصية للتصنيف مثال
البحر:- مكان للسباحة , مياهه مالحة , مكان للصيد , تسير فيه
السفن ,.....)
3- إيجاد أسماء لفئات مثال
الفواكه تضم ( ....... , ......... , ........ , ........)
العبادة تضم ( ...... , ......... , ......... , ....... )
4- تكوين فئات متدرجة مثال
وسائل المواصلات تضم وسائل مواصلات برية
(......,.......,......,......
وسائل مواصلات بحرية ( .....,........,.......,....
وسائل مواصلات جوية (.....,.......,........,.....
تحديد المحكات والقواعد التي تستخدم في للتعرف على ما يتضمنه
المفهوم في:-
o تنمية مهارات الطفل
o النشابة .
o التضاد.
o علاقة الجزء بالكل.
o العلاقة السببية.
التحقق من ثبات المفهوم
o من خلال التعلم الاستكشافي من خلال:-
o المواقف الواقعية مثل التأكد من أن مياه
البحر مالحة.
o مشاهدة الكتب والأفلام مثل التأكد من أن
وسائل المواصلات برية وبحرية وجوية وأن كل تصنيف يتضمن بداخلة وسائل أخرى.
خامساً - علاج صعوبات حل المشكلة
لعلاج صعوبات حل المشكلة لابد من العمل على علاج
o صعوبة الانتباه.
o صعوبة الإدراك.
o صعوبة التذكر.
o صعوبة تكوين المفهوم.
خطوات حل المشكلة
1. قراءة المشكلة.
2. فهم المشكلة.
3. التخيل والتمثيل البصرى للمشكلة.
4. فرض الفروض.
5. وضع خطة للحل.
6. تنفيذ خطة الحل.
7. المراجعة والتأكد من صحة الحل.
الادراك مفهومه وبالأخص الادراك البصري وعلاجه
-الصعوبات الخاصة بالإدراك ان الاضطرابات الإدراكية عند
الاطفال ليست مفهومه وذلك لأسباب تعود الى علاقتها وتداخلها مع الذاكرة والتفكير
واللغة ويعمل الادراك على تنظيم وبناء وتفسير المثيرات السمعية والبصرية واللمسية
فالأطفال الذين يعانون من صعوبات او عجز في الادراك عادة ما يواجهون صعوبة في
التفسير والحصول على معنى من بيئتهم . ويعد الادراك ثاني العمليات العقلية
المعرفية التي يتعامل معها الفرد مع المثيرات لكي يصوغها في منظومه فكريه تعبر عن
مفهوم ذي معنى يسهل له عمليات التوافق مع البيئة المحيطة به بعناصرها المادية
والاجتماعية المحيطة به بعناصرها المادية والاجتماعية , وبما ان مصطلح الحركة يعود
الى حركة الجسم فإن العجز في نمو وتطور الجانب الحركي قد يسبب صعوبة في تعلم
المهارات التي تتطلب مهارات حركيه دقيقه وتناسق العين واليد وكذلك التوازن وتعتبر
هذه المشكلات مشكلات حركيه خالصه تؤثر في استخدام وضبط وتحكم في العضلات لو انها
قد تتسبب في ضعف التناسق في الوظائف الإدراكية والحركية وغالبا ما تستخدم مصطلحات
الادراك الحركي والحسي - الحركي لان كثيرا" من المهارات تستدعي التوافق ما
بين المدخلات احسيه ومخرجات الأنشطة الحركية ولهذا السبب يصعب التعامل مع انشطة
الادراك او الحركة بشكل منفصل .
وتوجد انواع
كثيره من الأنشطة الإدراكية أولها اننا يجب ان نوجه انتباهنا الى المثيرات
وبالتالي نقوم بعزل
المثير المعني وتحديده وتمييزه عن مجموع المثيرات الاخرى
ونميل غالبا الى ترتيب المثيرات بشكل متسلسل ونميل ايضا الى
تصنيفها وربطها بالخبرة السابقة وحين يفشل الطفل في القيام بأي من الأنشطة السابقة
فأننا نعتبر الاستجابة غير الملائمة على انها صعوبة او عجز في الادراك وتمثل
الأنشطة الأولية للأطفال في الجانب الحركي
إذ يحصل الطفل على وعي ومعرفه الاشياء عن طريق
لمسها ومن ثم يطور الطفل لاحقا اتصالاته المقصودة ويحصل الطفل في الغالب على الفهم
الادراكي مثل العلاقات المكانية من خلال تمارين والتدريبات المتكررة .
إن جميع الصعوبات
المتعلقة بالقراءة والحساب والتهجئة
لا تعود الى أسس إدراكية
وعلى اية حال فأن بعض الاطفال يعانون من صعوبات إدراكيه
تتدخل في تحصيلهم الاكاديمي.
إن جميع المهمات
الحركية مرتبطة بطبيعة ادراك الفرد للمثير
فمثلا مهارة الكتابة
تحتاج الى ادراك للحروف وشكلها وابعادها
ومن ثم القيام بكتابتها كنشاط حركي وعليه فإن العجز في
التآزر والتناسق في الوظائف الإدراكية الحركية .
مفهوم الادراك:--
هو العملية
النفسية التي تسهم في الوصول الى معاني ودلالات الاشياء والاشخاص والمواقف التي
يتعامل معها الفرد عن طريق تنظيم المثيرات الحسيه المتعلقة بها وتفسيرها وصياغتها
في كليات ذات معنى ((المفاهيم)).
لقد قام فيتس اجراء دراسة لحصر
المكونات التي يجب
توافرها في المهارات الحركية حيث توصل الى أربعة مكونات وهي :-
1- مكون ادراكي
2- مكون معرفي
3- مكون تنسيقي
4- مكون شخصي
1- مكون ادراكي :-
يشير هذا
المكون الى العوامل الإدراكية الهامه في تعلم المهارات الحركية والتي تظهر في قدرة
المتعلم على توجيه انتباهه نحو المثيرات الحسيه المدخلية المختلفة والخاصة
بالمهارة المرغوب في تعلمها وادراكها على نحو جيد وتمييزها عن غيرها من المثيرات
2- مكون معرفي:-
ويتعلق هذا المكون
بالقدرة العقلية المتنوعة التي تمكن المتعلم من فهم المهارة موضوع التعلم وما
تتطلبه من تخطيط واستراتيجيات واتخاذ القرارات المناسبة وتقويمها ويتضح دور هذه
القدرات في بدأيه التعلم الحركي عادة ويزداد مستوى تعقيدها بازدياد نتعقد المهارة
الحركية المطلوبة
3- مكون تنسيقي :-
وهو عملية تنسيقي بين المثيرات الحسيه والاستجابات الحركية ((التآزر الحسي -
الحركي ))وكذلك ترتيب سلسله الاستجابات الحركية الجزئية في نسق ونمط منتظم ((تسلسل
مهارة الكتابة ))
4- مكون شخصي :-
ويقصد الخصائص
المزاجية كقدرته على الاسترخاء والمحافظة على الهدوء في ظروف متوترة والثقة بالذات
والبعد عن الاندفاع او سرعة الاستثارة .
العجز في العمليات
الإدراكية :-
تتضمن اعاقات في
التناسق البصري - الحركي والتمييز البصري والسمعي واللمسي والعلاقات المكانية
وغيرها من العوامل
الإدراكية مقومات الادراك
1- القدرة على تمييز بين المدركات بناء سلامة عمليتي التجريد
والتعميم
2- القدرة على تمييز
بين شكل المدرك او صيغته الإجمالية العامة والخلفية البيئية التي يستند البها
3- القدرة على غلق المدرك الحسي لتكوين مدرك عام او مفهوم ذو
معنى
أنواع الصعوبات
الإدراكية والحركية :-
تقسم صعوبات الادراك
والحركة في 3 مجالات رئيسيه وهي :-
1- صعوبة الادراك
البصري
2- صعوبة الادراك
السمعي
3- صعوبة الادراك الحركي والتآزر العام وقد تم تقسيم هذه
المجالات الرئيسة الى الابعاد التالية وهي:-
1- الصعوبات
التمييزية
2- صعوبات الاغلاق
3- صعوبات الإدراكية
الحركية
4- الصعوبات
المتعلقة بسرعه الادراك
5- صعوبة التسلسل
6- النمذجة الإدراكية
7- الثبات والاحتفاظ
وهنا سوف اوضح فقط الامور التي تخص الادراك البصري وهي صعوبات التمييز البصري
2- الصعوبات الحركية
البصرية
3- صعوبات الغلق البصري
1- صعوبات التمييز البصري :-
مفهوم اضطرابات
التمييز :-
يعود التمييز
الى الاجراءات التي تمكن الطفل من التعرف على الجوانب التشابه والاختلاف للمثيرات
وهناك فئات من ذوي الاحتياجات التشابه والاختلاف للمثيرات وهناك فئات من ذوي
الاحتياجات الخاصة مثل صعوبات التعلم والتوحد والشلل الدماغي احيانا يجد صعوبة في
التعرف على الاختلافات بين الاحرف او الاشياء المتسلسلة فلا يستطيع ان يعطي معاني
للأنشطة واستخدام اللغة الشفهية والقراءة والكتابة والتهجئة والحساب وفي المهارات
الحركية لا يسبقها التعرف على الاختلافات التي يسمعونها او يتذوقونها او يحسونها
او يشاهدونها او يشعرون بها ان الاطفال الذين لا يتمتعون بقدره على فهم الاختلافات
بين المثيرات لا يكون لديهم القدرة ايضا على القيام باستجابات مختلفة تتناسب مع
تلك المثيرات .
وتتمثل اضطرابات التمييز على ما يلي :-
1- عدم القدرة على
تمييز الاشياء التي نراها
2- عدم القدرة على
التمييز الاشياء التي نسمعها
3- عدم القدرة على
التمييز الاشياء التي نلمسها
4- عدم القدرة على
التمييز الاشياء التي نشعر بها من خلال الحركة
5- عدم القدرة على
تمييز الشكل - الأرضية وهنا سوف اوضح اول بند وهو اضطرابات التمييز البصري قد
يمتلك الطفل الذي يعاني من صعوبة في التمييز البصري حدة ابصار عاديه ولكن قد تكون
لديهم صعوبة في ادراك وتمييز الفرق بين مثيرين بصريين او اكثر وحين يفشل الطفل في
تمييز الخصائص المتعلقة بالحجم والشكل والمسافة والادراك العميق وغيرها من
التفصيلات المناسبة قد تكون لديهم مشكلات في معرفة واستخدام الحروف والاعداد
والكلمات في القراءة والحساب وقد تؤثر صعوبة التمييز بين المثيرات البصرية على
كتابة الطفل ورسوماته مما ينعكس على معرفته واستخدامه للحروف والاعداد والكلمات
والقراءة والحساب والرسم .
2- الصعوبات البصرية
الحركية:-
وهي تعبر عن
مشكلات التوافق الادراكي الحركي وعدم القدرة على القيام بالأنشطة التي تتطلب
التآزر الحسي الحركي ((التآزر ما بين العين وحركة اليد وقد يفشل الطفل في تطوير
ادراك داخلي للجانب الايمن والايسر فلا يستطيع استخدامها بشكل مستقل فهو يكتب
باليمين ويحرك اليسار بشكل غير متناسق وقد يعجز عن فهم الاتجاهات فلا يميز بين
الرقمين 2 و6 بس بالعربي او الحرفين bوd
وقد يفشل في المهارات الحركية المتعلقة باستخدام الايدي والاصابع كالمسك والقذف
والتقطيع والكتابة على السطر .
3- صعوبات الغلق
البصري:-
ويقصد به قدرة
الفرد العقلية على اتمام الشيء ((الكل)) عندما يفقد جزء من اجزائه ((اكمال الشيء
الناقص )) فالطفل الذي يعاني من صعوبات الاغلاق البصري لا يستطيع التمييز بين
الاشكال والصور التي يوجد نقص بقطعها متل لعبه التي بيكون فيها تركيب الصورة لا
يستطيع اتمامها بشكل صحيح متل لعبة تركيب اجزاء الصور للأطفال الصغار ويكون ايضا
لديه صعوبة قي تمييز او معرفة الشخصية سواء حيوانات او اشكال اخرى علاج صعوبة
الادراك
تبين لنا اهمية
عملية الادراك في استقبال واستيعاب الطالب للخبرات التربوية والحياتية وما يترتب
على صعوباتها من إعاقات في عملية التعلم في القراءة والكتابة والحساب ومهارة
الحياه اليومية لذلك علينا نضع خطة علاجيه لتلك الصعوبات ولكي نقوم بهذا يتعيين
علينا اتباع الخطوات التالية وهي :-
1- دراسة حالة
الطالب
2- تحليل المهام
التربوية للمشكلة
3- كتابة الاهداف
واجراءات العلاج وعملياته وهي :-
1- علاج الادراك التمييز البصري
2- علاج الاغلاق
البصري
3- علاج صعوبة
التآزر البصري الحركي
1- علاج التمييز
والادراك البصري بين الاشكال والحروف والارقام يجب ان يدرب الطفل على ان جميع
الاحرف والارقام يجب ان تكتب وتقرأ بطريه واحده فقط فعكس الاحرف وشقلبتها يعتبر
اجراء غير مقبول كذلك على الطفل ان يتتبع الاشكال والاحرف والارقام باستخدام
اصابعه على ورقة شفاف او اية مواد ذات ملمس اذا اقتضت الضرورة ذلك فعملية التتبع
تضيف تلميحات حسيه حركيه ولمسيه للمنبهات البصرية المقدمة لكل من تلك الرموز ويجب
التركيز على نقطة البداية والتغيير في الاتجاهات وكذلك نقطة النهاية لكل حرف
ويساعد في ذلك تجميع الاحرف التي تختلف بشكل كبير من حيث ارتفاعها وشكلها فيجب ان
يتم تدريبها اولا وفي الوقت نفسه يجب ان يسأل الطفل ان يميز بصريا بين الاحرف
والاشكال والارقام للأشكال المتشابهة وفي جميع مراحل البرنامج فإن التدريبات
العلاجية يجب ان تركز على الخصائص التي تميز بين الاحرف والارقام والاشكال من
بعضها البعض وبعد ان يتقن الطفل تمييز الاحرف بصريا يجب الابتعاد عن المواد التي
تعتمد على المهارات الحسية الحركية وكذلك هناك
إجراءات للعلاج
الادراك والتمييز البصري وهي :-
1- الفرق بين حجرة
الفصل وحجرة الموسيقى
2- مطابقة الالوان والمقارنة بينها
3- المقارنة بين
الاطفال من حيث الطول
4- المطابقة بين
نماذج الحروف والارقام والاشكال
5- المقارنة بين المسافات ((قريب جدا قريب ،بعيد ، بعيد جدا
))
6- المقارنة في العمق
7- اكتشاف الاختلاف
بين الصورتين
2-علاج الغلق البصري :- الغلق البصري للصور من خلال طلب من
الطفل اكمال الجزء الناقص في صوره الغلق البصري للأشكال والكلمات مثلا تمييز حرف
معين من بين عدة حروف وكذلك الاشكال متل الاشكال الهندسية تميز المثلث بين المربع
والمستطيل او تمييز المستطيل بين المربع والمثلث التمييز بين الشكل والأرضية متال
على تدريب الغلق البصري للحروف مثل اطلب من الطفل وضع دائرة حول حرف د من بين عدة
حروف ر ،ز،د،ع،غ،د،ز وهكذا او اطلب منه مسحه
3- علاج صعوبات
النفس الحركي
1- التعرف على
الاتجاهات الأساسية ((شمال،يمين،فوق،تحت ،أمام، خلف )) و الاتجاهات الأربعة
شمال،جنوب،شرق ،غرب
2- تمارين اخرى متل
تناول كره مني واطلب منه ان يضعها على يمينه او يرميها باتجاه الشمال او يرميها
امامه
3- الادراك البصري المكاني للحروف والارقام والاشكال.

إرسال تعليق